2015 أسوأ عام للمدونة

 
اعتذر من نفسي قبل ان اعتذر اليكم زوار وقراء مدونتي !! لأنني لم اجدد المدونة منذ مدة.
اخواني المتابعون , اعلم بأنكم تعبتم من هرائي ومن اعتذاراتي واسبابها , فأنا معكم ولكم الحق في ذلك .

لو كنت من متتبعي المدونة فقد تعلم ما حل بي منذ مدة , وليس مؤخرا.
لقد كنت اكتب من حين لآخر عن أسباب انقطاعي وظروفي .. أما الآن فتبا للظروف.. لأنها ببساطة لا تنتهي . وكما يقول المثل: اذا لم تجد الظروف الملائمة فصنعها , ولا يحزنك أنك فشلت ما دمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد . لأن الحياة كالملاكمة عليك ان تصمد وان تتحمل .. وتنتظر المفاجأة!!



ان ظروفي ليست سببا حقيقيا لامتناعي عن الكتابة , لأنك ان وجدت الوقت للتلفاز و تصفح الأنترنت فلديك الوقت أيضا للكتابة.

لا لن اعتذر بعد الآن , لأنني تعبت من الأعذار لأن الأعذار للحمقى وكما يقول جورج واشنطن كارفر: "معظم حالات الفشل تأتي دائما من الاشخاص الذين عودوا انفسهم على اختلاق الأعذار . نعم يوجد ظروف ولكن تبا لها , ولولا المشقة ساد الناس كلهم - الجود يفقر و الإقدام قتال.

لا اريد ان اكون فاشلا ولن اكون , ولا اريد شرف المحاولة لأنني حاولت ولكن اريد ان افوز وسأفوز حتما..

لقد انتهجت سياسة للكتابة جديدة , وهي الكتابة العكسية !! (ربما قد تكون براءة اختراع) وهي الكتابة العكسية اي من الشهر الأخير للعام الجديد 2016 ثم نصعد تصاعديا .. اي من الشهر ديسمبر ثم نوفمبر , أكتوبر, سبتمبر.. ونصعد بطريقة عكسية الى الاعلى ..

من محاسن هذه الطريقة هي عندما اقوم بهذه الاستراتيجية لن ينتظر القارئ  كثيرا او متى سيأتي الجديد , بمعنى آخر ستكون التدوينات الجديدة كل اسبوع .. ايظا من محاسن هذه الطريقة هي القضاء على الضغط الذي يحتويه الكاتب ليضع كل أسبوع تدوينه جديدة , بمعنى آخر لديه كل الوقت للكتابة و التحسين و الترجمة .

ولننصف هذه الطريقة فأيضا لديها مساوئها وهي الانتظار لمدة 3 شهور او اكثر حتى تبدأ التدوينات بالانهمار و الاستمرار .. وهذا ما يحتاجه الكاتب للتحضير..

مالذي تريدني ان اقول ؟ انه اسوء عام للمدونة منذ افتتاحها .. انها سنة عجاف !! فعظم الله اجري واجركم.

سأضع اسفل هذه ألتدوينه كم تبقى حتى اعود وسأجددها من حين لآخر , وكما يقول المثل انني اسير ببطء , لكنني لا اسير الى الخلف ابدا.

والى هنا اقول لك , لم يبق عندي ما اقول ... تعب الكلام من الكلام.. !!

جاري تحميل الكتابة  10 %

تعليقات

  1. الى القمة يابطل 💪

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لتشجيعك الأخ محمد عاشور

      حذف
  2. شكراً على مجهوداتك أخي محمد أمين ، بالنسبة لي عام 2015 راائع لأني تعرفت فيه على مدونتك المفيدة جدا جدا ، تصفحت تقريباً كل مقالات المدونة ، أنت رائع أسلوبك رائع ، واصل

    و شكراً مرة ثانية

    ردحذف
    الردود
    1. لا شكر على واجب , ارجو ان اكون عند حسن ظنكم

      حذف
  3. ربنا معاك

    ردحذف
  4. غير معرف1:59 م

    يقول ذلك الفتى:
    كنت ولدا صغيرا جاهلا لا يدري سوى ما حوله
    أعيش في منزلي بأمان وأرى الأشياء بعيني والدي فقط (للعلم والدي كانو من دعاة السلام ولا يحبون القتال!)
    ومع مرور الزمن أكبر وأترعرع قليلا .. وأدخل مدرسة .. كانت مدرسة عادية تقليدية بها أطفال أشقياء كنت أظن أنهم لم يربيهم آباؤهم
    أردت أن أحتك معهم .. أكلمهم أو أصادقهم .. أو حتى أتشاجر معهم .. ولكن والداي نهياني عن ذلك .. (هذا الأمر كلما أتذكره أشعر بالضغينة تجاه والداي ولا أريد أن أسامحهم)
    وتمر الأيام وأنزل الشارع .. كان ذلك في المرحلة الإعدادية
    واجهت مواقف لم يمكنني التصرف فيها .. احتكاكات واشتباكات وتعارك
    لم يمكنني الاستسلام ولم أحب الخضوع والذل وأحسست بعدم القدرة على التصرف
    تساءلت لماذا لم يوعيني والدي بما يحدث في الشارع!!
    ثم نزلت الشارع بعد أن قررت أنه إن أي أحد قاتلني سأقاتله
    كنت خائفا .. لم أكن أدري بالتحديد أنا كنت خائفا من ماذا لكن بعد ذلك عرفت أنه الخوف من المواجهة .. كنت لا أدري ماذا سيحدث لي في المستقبل جراء قراري للقتال .. كأني أدخل عالما ليس لي أي فكرة عنه
    كنت أدخل مخاطرة .. ولكنها من النوع الأشد خطرا
    قررت أن أتخلى عن الطيبة جانبا .. وأتعامل بالوجه الشرير .. كنت أعمم وأتعامل مع الكل بسوء .. تغيرت شخصيتي .. كنت سأتخذ طريقا أسوء وأنضم إلى العصابات ولكن ستَر الله. (لم أكن أعلم بأنني يجب أن أتعامل مع الناس بحسب طريقتهم: من يتعامل بعنف أعامله بعنف ومن يتعامل بطيبة أعامله بطيبة ومن يتعامل باعتدال أعامله باعتدال , وإن سألتني عن طريقتي أنا فسأقول المرونة/وخير الأمور أوسطها)
    قاتلت في الشوارع .. واكتسبت أصدقاء قتاليين* .. وبعض الذين كانوا أعداء الأمس أصبحو أصدقاء اليوم
    ومضت الشهور وأنا أبحث عن طريقة أطور بها نفسي
    وبعد مضي الوقت أخيرا اهتديت إلى صالة لكمال الأجسام قريبة مني بعد أن رأيت أشكال الذين يتمرنون بها! وبالأخص المدرب كبير الصالة أو كما يسمونه كابتن الصالة! وبعد أن سمعت عن بطولاتهم قررت أن أتدرب هناك
    ذهبت إلى هناك وأنا لا أعلم شيئا عن كيفية التمارين .. كل ما كنت أعلمه أنني سأكون أقوى
    كنت أستلقط المعلومات من هنا وهناك وكل شخص يقول لي شيئا مختلفا عن الآخر إلى أن تهت وأنا لا أعرف ما أريده .. كل ما كنت أعلمه أني أذهب إلى هناك وسأكون أقوى
    بعد أن تهت في هذه المتاهة قررت أن أغادر الجيم
    في هذا الوقت أعجبتني فكرة مشاهدة أفلام الأكشن .. لكني لم أكن لأشاهد فقط .. أنا كنت أشاهد وأندمج في الفيلم حتى أحس بأني داخله .. وهذا يجعلني أعيش أجواء القتال ولو بخيالي على الأقل! وكنت أحب أن أشاهد هذه الأفلام كثيرا .. ولماذا لا وهو شيء ممتع!
    بعد ذلك وصلت لمرحلة أكثر واقعية (بالنسبة لي :D )! كنت أشاهد أفلاما لجاكي شان وجيت لي وهذه النوعية من الأفلام الصينية وأرى أناسا يتدربون على القتال وتمنيت أن أجد عندي مكانا مثلهم ولكن للأسف لم أجد أو أنني لم أبحث جيدا!
    جلست فترة طويلة بهذا الحال وأنا أتمنى أن أبحث عن شيء لأقوي به نفسي .. كنت أفعل أي شيء لأكون به أقوى .. أقلد الأقوياء .. أتصرف مثلهم .. كنت أقرأ عن الثقة بالنفس والتفكير الإيجابي .. لكن التفكير الإيجابي كنت أظن أنه يدعوني للطيبة مرة أخرى فاجتنبته
    فكرت بيأس في مجال الكتب .. ولكن هذا المجال للأسف! لا يوجد فيه أي شيء مما أريده .. لم أجد حتى ولو كتاب واحد!
    فكرت في الانترنت تكنولوجيا القرن وفكرت أنه من الممكن أن ألاقي فيه ما أبغي
    ___
    للقصة بقية سأضعا في رد حالا

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف1:59 م

      بحثت كثيرا وكثيرا .. وجدت الجيد من المواضيع وما هو بغير جيد .. بحثت كثيرا ولكني لم أجد بغيتي .. لم أجد ما هو يتحدث في قتال الشارع كما واجهت في حياة الواقع
      أغلب المواضيع كانت تصف عالما افتراضيا لا وجود له وكأن الخصوم أغبياء وكأن الحياة بسهولة .. ولكن في الأخير وجدت بغيتي .. مدونة الإبداع القتالي
      وجدت فيها أشياء تتكلم عن قتال الشارع بصراحة وكأن الكاتب كان في قتال للشوارع فعليا .. كان يصف نفسية المقاتل بواقعية .. نعم هو فعلا مقاتل .. فلا يصف القتال إلا مقاتل .. والمقاتل يتعلم من مقاتل

      أعجبني القتال وأحببته ورأيت فيه شيئا هاما لنا كلنا .. قررت أن أصبح مقاتلا صلدا .. وكانت بساطة الكاتب تحببنا في القتال أكثر .. لا فلسفات ولا تعقيدات .. مثلا إن كنت في قتال من أجل البقاء فهذا أمر حياة أو موت .. لا ثالث لهما .. حُسِمَ الأمر .. وعلى هذه الحقائق أبني تفكيري ..
      وأخير رأيت نفسي في منتهى القوة .. القوة الداخلية تجعلني لا آبه إلى أي خطر من حولي .. فأنا أقوى .. لا آبه إن كنت سأقاتل اليوم أو الغد فأنا قوي .. أرى أنني أقوى من أي شخص في العالم .. قوة نفسية .. حتى وإن كان يستطيع حمل مثل ما أحمله ب3 مرات .. القوة ليست هي قوة العضلات
      اهتتمت بالجانب البدني أيضا فسلسلة لياقة المحارب هي سلسلة أسطورية وستظل أسطورية .. (عندنا في مصر مثلا ندفع 100 جنيها في الشهر للتدرب في الجيم .. ولماذا كل هذا! وهناك تمارين فعالة تستطيع القيام بها في كل وقت وفي كل مكان والمفاجأة أنها مجانية! .. جزى الله الكاتب خير الجزاء)


      واهتتمت بصورتي في عقلي فبتدريبات الخيال التي وصفها الكاتب كنت أرى نفسي واثقا في الحال الطبيعي وفي المختلف من المواقف .. في كل وقت أريده .. أتصور ما أريد لنفسي أن تكونه .. وبالفعل كان لنفسي ما أردت أن أكونه
      واهتتمت بالجانب الديني ففي الحديث المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف , كما قال الله في كتابه يصف المؤمنين أنهم {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} وقال {قاتلو الذين يلونكم من الكفار وليجدو فيكم غلظة}
      وأيضا إن رجعت إلى التاريخ فستجد أن الله سمح للناس بالقتال فبعد أن كان في الإنجيل قيل (من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر) نزل الله في القرآن (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القتال كما كتب على الذين من قبلكم) وقال (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم)
      بعد مضي وقت من الزمن كنت أتدرب ولكني لا أتغذى جيدا .. كنت أحس بالجوع كثيرا .. فعقدت العزم على أن أتناول الكثير من الطعام .. أنا نحيل الجسم ويجب أن أتغذى جيدا .. وكما يقول قانون التغذية إذا زادت كمية السعرات التي تتناولها عن السعرات التي تحتاجها فسيزيد وزنك .. فلذلك وضعت خطة مالية لكي أحقق احتياجاتي
      الحياة تقوم على قواعد وسنن وليست عبثا .. من قواعد الحياة: أريد غذاء إذا أريد مالا, أريد مالا إذا يجب أن أعمل .. وهذا ما قصده الكاتب في موضوع عنوانه كن مستعدا لدفع الثمن: الثمن جهد التمرين الثمن مشقة العمل الثمن دفع المال .. الثمن قوة التحمل .. كما يقول موضوع آخر للكاتب استثمر في صحتك فهي استثمار ناجح .. وأنا الآن أهتم بأول شيء الصحة وضعتها أول أولوياتي
      أنا الآن أشعر بأنني في منتهي القوة .. لكن لا أدري كيف أطور من نفسي وقوتي أكثر .. هل أنضم للتدريب في رياضة قتالية وأشترك في المسابقات القتالية ((ولكني أظن أنها للسن الصغير فقط علما بأني تجاوزت العشرون عاما)) .. لكن الحقيقة الدائمة أنه يجب أن يطور كل إنسان من نفسه أكثر وأكثر .. ولا وجود للأعذار
      الآن انتهت قصتي وأنا الآن في اللحظة الحاضرة شخص قوي حققت أهدافا لي متعلقة بالفترة الماضية وأنا الآن أعمل على تحقيق أهداف حاضرة التنفيذ لكي تتحقق في فترة مستقبلة, وهذا ما تعلمته من بعض مواضيع الكاتب: أنه يجب أن أحدد لنفسي هدف وأؤقته وأحدد أسباب دوافع تدفعني لتنفيذه وأقسمه إلى أجزاء وغير ذلك وهذا ما هو موجود في العديد من مواضيع الكاتب

      الآن قد تظنني كنت أقوم بدعاية للمدونة ولكنها قصتي
      صديق المدونة: عبدالرحمن

      حذف
  5. ولا يهمك ي بطل وكمل معان احنا مكملين معاك

    ردحذف
  6. كمل ي بطل احنا معاك

    ردحذف
  7. غير معرف11:55 م

    ما هي أخبار التقدم أيها الكاتب؟ إلى ماذا وصلت؟ لماذا لم تخبرنا؟ نحن ننتظر

    أنا أحب التكلم والكتابة عن القتال فاسمح لي أيها الكاتب لأني سأكتب في أسباب القتال
    أقصد الدوافع من أجل القتال, هذه الأمور التي تعطي دوافع داخلية من أجل المقاتلة
    التي إذا أصاب الشخص الملل أو جاءه الكسل يرجع إلى هذه الأسباب فينظر إليها فترجع له همته
    هذه المحفزات موجودة داخل كل واحد منا ولكن فقط عليه أن يدرك وجودها ويتذكرها دائما, وكما يقال إكتب الشيء لكي لا تنساه!
    قد يفكر الشخص مرة ويقول: لماذا أقاتل؟
    لذا هذه أسباب لماذا أقاتل:
    1-لأني أنا في قتال الشارع في أي لحظة ممكن أواجه قتال
    فماذا سأفعل إن لم أكن متعلم لمهارات قتالية؟
    وكيف يمكنني أن أأمن على حياتي إن لم أكن متعلم كيف أدافع عنها؟

    2-من أجل نفسي:
    من أجل نفسي وصورتي أمام نفسي وما أشعر به مع نفسي وما أقوله لنفسي وتفكيري في نفسي
    من الأفضل أن أقول لنفسي أنا قوي أنا قادر دائما أنا أستطيع أن أواجه أي تحدي
    من أجل تفكيري مع نفسي أنني أملك زمام حياتي ولا أنتظر مساعدة من أحد إن حدث لي مكروه
    من أجل النوم بهناء وكل تفكيري أني رجل قوي وقادر على الأقل على إنقاذ نفسي
    3-موقف مفاجيء: جاءت لي ضربة في رأسي على غفلة: ماذا أفعل؟
    إن رد الفعل قد ينقذ الحياة! الجواب هو أتفاداها أو أصدها وأهاجم الذي وجهها
    فأنا إن تكسرت أسناني لن أقول هذا كان على غدر أنا لم أكن أتوقع!
    يجب أن أكون متوقع أنه من الممكن أن يصادفني قتال في أي وقت ويتحتم علي أن أواجه كل شخص: هذا هو المقاتل
    4-من أجل أخذ الحق من أي شخص وفي كل شيء
    إن أخذ أي شخص حق لي أسترده, وأأخذ حقي بدل الصاع صاعين! أمزح أنا لا أحب الافتراء, لكن المهم أني قادر على ذلك
    من أجل قول الحق في كل شيء في كل موضع (وحتى أمام نفسي إن ظلمت) والعمل به
    5-من أجل إنقاذ النفس قبل أن أدخل في عراك وأتلقى كسور وإصابات بليغة (وبعدها قد أفكر في تعلم القتال بعدما حدث)
    الأفضل الوقاية من الشيء قبل أن يحدث. فالحكمة تقول الوقاية خير من العلاج
    6-من أجل أن أكون مسيطرا ولي شأن في المنطقة التي أسكن فيها
    يجب أن تكون لي كلمتي ومقامي في منطقتي
    7-من أجل تحقيق معاملة الناس على قدر عقولهم
    هناك أناس لا ينفع معهم إلا العنف, وهناك مواقف لا ينفع فيها إلا رد العنف بالعنف
    المقاتل بطبيعته صلب يعلم جيدا ما هو العنف وكيف يكون شديدا ومتى يكون فظا وماذا يمكن أن يفعل إذا تعامل بغلظة
    8-من أجل تحقيق الثقة بالنفس
    9-من أجل تحقيق الشجاعة

    هذه فقط أمثلة مبسطة لتفادي الإطالة ولو أن المرء تمعن في التفكير داخله سيجد أسبابا خفية أخرى فالمرء عليه أن يقاتل لأسباب كثيرة

    -أشياء إضافية سأحصل عليها: لم أطلبها ولم تسؤني!
    *الناس ستتكلم علي, ويهتمون بي! وسيرتي ستكون سيرة حسنة, أهم شيء أنهم سينظرون لي نظرة احترام (حتى الذين يقاتلونني بعدما أقاتلهم!)
    *شيء قد يسبب جدل: البنات والجنس الآخر: سأكون جذابا للبنات, فبالنسبة لهم هم يرون رجل رياضي أو قوي أو شجاع أو جسمه جيد
    طبعا بعض الناس تفرح لهذا: ولكن أنا لا أمارس القتال في الأساس لهذا, فأنا لا يهمني رأي الناس ما يهمني هو ما أحققه واعتقادي ورضاي عن نفسي
    وهناك فكرة أيضا في هذا الشأن: أنا لا أعتقد أني جميل ولا أتصنع هذا ولا يصيبني الغرور لأجل هذا, ولكني أمشي بطبيعتي (أعيش بالدرجات الثلاثة للتقدير الذاتي: أنا متقبل لنفسي, أنا أحترم نفسي, أنا أحب نفسي)
    *شيء إضافي: الوجه الشرير :D أنا أمزح الآن
    لكي أثبت أني عندما أريد أي شيء أحققه
    وعندما أريد أن أكون متسكع شوارع بلطجيا متسولا وأقف على النواصي: أتبلطج على الناس وأضرب أي أحد أفعل!

    وإلى اللقاء في الجزء الثاني
    عبدالرحمن

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف12:04 ص

      نكمل الأسباب لماذا أنا أقاتل:
      الجزء الثاني:
      1-لأجل تلبية المستغيث والدخول في عراك لأجل كل شخص من أقربائي
      ومن أجل زملائي وأصدقائي, ومن أجل من يمشون معي وكل الذين عرفتهم يوما ما
      فإن كان يمكنه التصرف أقف معه, وإن كان لا يمكنه التصرف أتصرف أنا
      ويكونو واثقين أني سأكون بجانبهم في أي قتال, وأن أرى فيهم الثقة بي لأني موجود معهم
      (هذا ليس معناه أنهم رجال غير واثقين بأنفسهم فهم يستطيعون التصرف وحدهم أيضا. أنا أوجه العناية خصوصا إلى النساء والأطفال)
      وأيضا شيء غريزي ولأجل الشهامة وهو أنه كونك أبا أو زوجا مسئولا بالمرتبة الأولى عن زوجتك وأبنائك أو كونك أخا أو عما أو حتى ابنا أو قريبا وحتى صديقا وزميلا يشعرك بالمسئولية تجاه هؤلاء الأشخاص
      وبعد ذلك من أجل إنقاذ الآخرين: إنقاذ امرأة يُتحرش بها, إنقاذ شاب ينهال عليه مجموعة أشخاص ضربا, وهكذا مواقف مختلفة أتعارك لأجلها من أجل أشخاص غرب
      وغير ذلك بدون عراك من مثل إنقاذ غريق في الماء وشخص يحترق في حريق وغير ذلك من المواقف الإنسانية, وغير ذلك من أعمال المروءة مساعدة رجل كبير في حمل شيء ثقيل, دفع سيارة تعطلت وأي فرصة أستخدم فيها العضلات ;)
      2-الاعتقاد أني أقوى من أي شخص يقاتلني وإذا استعدت الحاجة أقاتله
      سأضرب مثلا جاء في موضعه:
      الآن سأسألك سؤالا: إن جئت أنا أمامك الآن لأتعارك معك فماذا ستفعل معي؟ -علما أني طويل القامة وضخم الجسم وشكلي يوحي لك بالخوف!- أنا الآن آتي لأقاتلك وأقصدك أنت
      ستقول ستواجهني؟ جاوبني بصراحة. أنا قصدي أن تعرف أسلوبك الحقيقي فعلا. إفرض أني آتيك الآن وأتعارك معك وبدون سبب مثلا أنا أركلك أو أضربك بعصا. ستقول ماذا مثلا: هل ستهرب؟
      هناك اعتقاد: لا يوجد شيء في مواجهة الواحد لواحد إسمه أن تهرب, في مواجهة الواحد لواحد يوجد شيء واحد! هذا لا يصح فيه تصرف آخر!
      ستضرب بأي شيء يدك رجلك كوعك ركبتك سن الحذاء .. ستتغابى عليه ولن ترحمه
      إن كان مسلحا ستضربه بأي شيء صلب معك ستشجه بحجر من الشارع ولن يستطيع الحراك ستجد حديدة في أي مكان وتكسره بها ستضربه بعصا تجدها مرمية ستنثر التراب في وجهه وتعمي عينه .. ستفعل أي شيء ممكن لتقضي عليه, وهذا سهل
      هذا إسمه تكتيكك للقتال
      أي إنه إن كان معه سلاح فاضربه بعنف بأي شيء صلب لتجعله عاجز وهذا سهل
      لذا ففي فلسفة المقاتل: أنا أقاتل أي شخص مهما كان طوله
      مهما كان حجمه مهما كانت عضلاته .. القوة في القلب, وكلنا إنسان
      وأقول لنفسي: أنا قد لا أكون أطول شخصا في العالم ولست أضخم شخص في العالم ولست الأسمك عضلاتا في العالم
      ولكني الأموت قلبا في العالم والأقوى نفسا في العالم, والأقوى جسما في العالم: هذه اللحظة مقارنة بكل سابق ما في حياتي
      وأنا في هذا المكان أستطيع أن أدافع عن نفسي عن كل شيء ضد أي شخص في العالم وآخذ أي موضوع بشكل شخصي (أنا لا أتحدث عن الكوارث الطبيعية!)
      3-عندما أتعامل مع أي موضوع آخذ الموضوع بشكل شخصي: هذه فلسفة للفتونة (أعني لكي تكون شخص فتوة)
      يعني أنت تتعارك معي أنا =يعني= أنا أقوى منك, وهحط عليك وهخرشمك (جملتين بالمصري, توجد جمل كثيرة من هذا :D ) (هناك أيضا باب الشتائم يجب أن يكون الشخص متعلما لها بعض الشيء, طبعا هذا فيه جدل وينافي الأخلاق وهذه ليست أخلاق مقاتلين ولكن تلك أخلاق هؤلاء الضالة)
      يعني لا أقول له مثلا: أنا ليس قصدي أنا أتعارك لأجل صديقي بل أقول له: أنا أتعارك معك أنت وأقصدك أنت
      هذا معنى أخذ الموضوع بمحمل شخصي
      أنا لا أكون مخطيء بأني أبدأ بالخطأ, ولكن الذي سيخطأ معي سأخطأ معه, ولو أنا أخطأت أعتذر لأني أخطأت وبتحديد وحسم
      في المقابل: لو الذي أعتذر
      له تمادى فيها هذا يصبح موضوع ثاني وحوار ثاني وسأتعارك معه وبشكل شخصي!
      وفي الجهة الآخرى -أعني هو المخطيء وجاء يتصالح- أقول له أنا تعاركت معك لسبب: أنت غلطت معي في كذا, أنت أقللت مني لما قلت لي كذا وكذا
      4-من أجل إحساسي بالأمان وتحقيق أني المسئول مسئولية كاملة عن نفسي فكوني مقاتل هذا كفيل بأن يوفر لي الأمان
      وأي شخص يفكر في إيذائي أو أي شيء يتسبب في إحساسي بالخطر أقطعه إربا إربا ولن أرحمه ولن أترك ذرة لوجوده في الحياة! هذا تشبيه يريح النفس :)
      هناك تأمل في هذا الموضع: أنا أرى أن أمان الطفل مع الأب هو في رأيي أقصى درجات أمان الطفل (أقصد الأب بمعنى الكلمة) فإذا حدثت مشكلة يلجأ لأبيه (هذا في الصغر طبعا وقبل تحمل المسئولية) فالأب يفعل أي شيء لأجل ابنه. ألا تستحق نفسي أن أفعل لها أي شيء لأشعرها بالأمان؟!
      أختم هنا بالحديث الجامع الذي يلخص الحياة (من كان آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها) فالقتال يجعلك آمنا ومهتما بصحتك والعمل يجعلك حاصلا على قوتك.

      هيا إلى اللقاء في الجزء الثالث
      أرى المدونة والكاتب قريبا :)
      عبدالرحمن

      حذف
    2. غير معرف11:13 ص

      السلام عليكم هذا الجزء الثالث:
      في هذا الجزء شيء مفصل
      -القتال من أجل وضع الحدود مع كل الأشخاص
      هذا الكلام الآتي منقول من كتاب وباختصار سأقول المفيد, وللعلم هناك ما لن أكتبه لضيق المكان. هيا بالكلام
      إننا ننجذب نحو الأشخاص الذين يضعون حدودا واضحة قوية لأنفسهم ولا نملك إلا أن نعاملهم باحترام شديد
      من أجل إقامة الحدود بينك وبين الآخرين هناك خطوتين: أول شيء عليك أن تضع حدودا ثاني شيء عليك أن تقيم هذه الحدود
      إن أول خطوة هي تأسيس قواعد سليمة وصارمة للتعامل مع الآخرين وبذلك تتأكد من أنك سوف تلقى المعاملة والاحترام الواجبين الذين تستحقهما
      فلا توجد احتمالية ضمان احترامك بشأن دائم إذا لم تؤسس هذه القاعدة وتقيمها, إنها تعمل كحصن يحميك من الذين يتعاملون بصلافة وفظاظة, ولا يمكن لأحد أن يقيم لك هذا الحصن بل أنت من ينبغي عليه ذلك
      والكثير من الناس لديهم مثل هذه القواعد, حتى وإن لم يشعر بها. فعلى سبيل المثال نجد إن أغلب الناس لديهم قاعدة مفادها "لا أحد يستطيع أن يضربني" وإذا ما تطاول عليهم أحد بالضرب فسيكون رد الفعل هو إبلاغ البوليس وإنهاء العلاقة معه نهائيا ((أنا سيكون رد فعلي كمقاتل هو ضربه وفلقه :D )). إن هذه القاعدة تختص بسلامة الجسد المباشرة وهي من القواعد الأساسية! إلا أن بعض الناس لا يتعاملون وفقا لهذه القاعدة وبالتالي فإنهم يحافظون على علاقات تعرضهم للضرب المستمر
      هناك قواعد ذات مستوى أعلى من القاعدة السابقة مثل "لا أحد يستطيع أن يعنفني" : إن هذه القاعدة أعلى مستوى من السابقة حيث إنها تختص بالإهانة اللفظية دون الجسدية, والقواعد التالية تتدرج في المستوى من الأدنى للأعلى "لا أحد يستطيع أن يتكلم بوقاحة عني أو يقلل من قدري ولا يحترمني" " لا أحد يستطيع أن ينتقدني بشكل لاذع" "لا أحد يستطيع أن يعلو صوته في مناقشة أو يتعارك في حضوري". وتوجد أمثلة عديدة
      إعط نفسك بعض الوقت للتفكير في القواعد العشر الأكثر أهمية في تعاملك مع الآخرين وتعاملهم معك ثم اكتبها
      بعدما حددت هذه القواعد من المؤكد أنك ستسأل نفسك ما الذي يمكن عمله كي تتحقق هذه القواعد، بمعنى أنك إذا كنت قد قررت أنه "لا أحد يستطيع أن يعنفك" فما الذي يتوجب عليك فعله للوصول إلى ذلك؟
      هناك 4 خطوات لإقامة القواعد التي وضعتها لنفسك:
      1. أخبره بما يضايقك على سبيل المثال (ألا ترى أنك ترفع صوتك في وجهي) أو (أنا لم أطلب منك ردا) 2. اطلب منه عدم عدم مضايقتك على سبيل المثال (اخفض صوتك وأنت تتكلم معي) 3. أطلب وأصر على سبيل المثال (أنا أصر على أن تخفض صوتك وأنت تتكلم معي) 4. اتركه (لا أستطيع الاستمرار في هذه المحادثة ما دمت ترفع صوتك هكذا, سأغادر الحجرة)
      انتقل من خطوة لأخرى كلما تطلب الأمر ولا تتردد في ذلك
      هناك بعض الأسئلة قد يسألها بعض الناس حيال هذا:
      هل تقلل هذه القواعد من حرية الآخرين؟ يرى البعض أن هذه القواعد تقلل من حرية الآخرين وأننا في بلد حر ويمكن للجميع أن يفعلو ما يريدون. إن هذه القواعد لم توضع للحد من الحريات وإنما لحمايتك مما قد تتعرض له وما قد يتسبب فيه الآخرون من أذى, وعندما تخبر الآخرين بما فعلوه بك أو ما ينبغي أن يفعلوه فأنت ببساطة تدربهم على الطريقة التي ينبغي أن يعاملوك بها. إن تطبيق هذه القواعد لا علاقة له بكبت حريات الآخرين فنحن لا نتحكم بالناس ولا نجبرهم على التعامل معنا بطريقة معينة, لكن بتطبيق قواعد التعامل مع الآخرين يمكننا أن نحمي نفسنا وأن نخلق بيئة مناسبة لنا
      هناك بعض الطرق اللطيفة لإبلاغ الآخرين بأنهم قد تعدو حدودهم: هل تدرك أنك ... (املأ الفراغ بما يلي: تأخرت عشر دقائق, تقاطعني, ترفع صوتك, تنتقدني بحدة, تغضب مني, تتعامل معي بوقاحة, تتجاهلني ...). استخدم نبرة صوت عادية أثناء النطق بالسؤال السابق, أعطهم الفرصة لكي يخرجو من الموقف ويحافظو على ماء وجوههم!
      ألا يؤدي تطبيق مثل هذه القواعد إلى إبعاد الناس عنك؟ هنا لا بد أن نشير إلى نقطة مهمة فقواعد التعامل مع الآخرين تسمح للأشخاص الذين يحسنون معاملتنا بالنفاذ إلينا والقفز إلى داخل القلعة التي تحمينا من الأشرار, إن هذه القواعد مثل جدران تبقي الجميع بعيدين عنها, وإذا لم تكن لديك مثل هذه القواعد فسوف تتأذى كثيرا وستضطر إلى وضعها
      ماذا إذا لم تفلح الأربع خطوات؟ فتأكد أنك تستخدم نبرة صوت عادية غير مرتفعة مع الآخرين، قد لا تكون مدركا للكيفية التي يتسرب بها السخط والغضب بين الكلمات. إذا كنت متأكدا من نبرة صوتك فاتخذ هذه الخطوة: قم بإنهاء العلاقة على الفور. إن الاستمرار في العلاقة بهذا الحال سيكون قرارك الشخصي الذي تتحمل تبعته وحدك
      ألن تجعلني كل هذه المتطلبات شخص ثقيل الظل؟ الإجابة لا. تذكر أنك لا تطلب من الآخر الالتزام بالبعد عما يضايقك إلا في الخطوة الثالثة. قد لا يعتبر البعض قواعدك ملزمة لهم ولكنهم مع ذلك سيكنون لك الكثير من الاحترام

      هيا إلى اللقاء
      عبدالرحمن

      حذف
  8. غير معرف11:18 ص

    أيها الكاتب هل يوجد مكان أوسع من هذا لنشر تعليق أو كتابة موضوع قتالي؟ حتى وإن كنت ستشرف عليه قبل نشره, فأنا أحب القتال ويهمني الإفادة
    أيضا هل يجب أن أنشيء حساب Google ؟
    مضى وقت طويل لم نراك فيه
    أنتظر ردك
    عبدالرحمن

    ردحذف
  9. غير معرف1:36 م

    قبل هذا أعرفكم بنفسي انا رشاد عمري 14 سنة اول سوْال هو هل يمكن انا اصبح مثل بروسلي و ثاني سوْال كيف أستطيع هزيمة اكثر من شخص بعني بحدود ثلاث الى خمس اشخاص.

    ردحذف

إرسال تعليق

من الرائع ان تشاركني تجربتك ورأيك، من فضلك لا تستخدم اي كلمات خارجة أو روابط لا علاقة لها بالموضوع او ان تضع تعليق اعلاني، لانه سيتم حذفه فوراً. فالتعليقات خاضعة للاشراف ، دعنا نجعل التعليقات ساحة لتبادل الخبرات والنقاش وربما الاختلاف مع الكاتب ليستفيد الجميع، شكراً لتفهمك :)

تدوينات قد تنال اعجابك