حكمة الحروب
لم أكتب قائل الحكم
لتفادي التكرار ولسهولة القراءة
فقرأ هذه الحكم بتمعن
وتدقيق فانها تخفي اكثر من معنى , وكما تقول الحكمة :
"استمع للنصيحة , وتقبل التوجيه, فقد تصبح حكيما في الأيام التالية".
_في الحرب يكون الهدف اضعاف المقاومة قبل محاولة
الهجوم وتحقيق النصر, ويمكن تحقيق افضل النتائج باستدراج الخصم خارج دفاعاته.
_ليس الاختبار الحقيقي هو ان ننجح دون وجود شدائد,
وانما ان نحقق النجاح في وجودها.
_عندما نواجه مثل هذه التحديات وننظر اليها بطريقة
تشعرنا انه ليس لدينا بديل , وانه لن يكون هناك عذر , في هذا الوقت يمكننا ان نحقق
المستحيل.
_من الافضل ان تتصرف بسرعة وتخطئ على ان تتردد حتى
يفوت أوان التصرف.
_المبادرة هي
القانون الذي يحكم الحرب.
_أعتقد ان بلادنا سوف تغفر في الحال لأي ضابط مهاجمته
للعدو على ان يتركه وشأنه.
_حدد مكان عدوك واهجم عليه بأسرع ما يمكنك وكلما
أمكنك وواصل التقدم.
_الامر سيصبح أفضل بكثير اذا بادرت بالهجوم على العدو
(تتبع الفرصة بعدوانية) لا ان تتوانى بسبب توجسك من العواقب المستترة او لان
المعلومات التي لديك غير كافية.
_لا تتردد , بادر بالتصرف
_ لا تقلق بشأن الاخطاء المستترة, فأنت فاعلها لا
جدال – خذ بزمام المبادرة.
_ان مفتاح النجاح هو العثور على الفرصة, ثم ملاحقتها
و الاستمرار في ملاحقتها حتى تتحقق النتيجة المرغوبة.
_في الحروب تمثل الاعتبارات المعنوية ثلاثة ارباع
اللعبة, أما ما يتعلق بتوازن القوة البشرية فيمثل الربع المتبقي فقط.
_يلعب الاعداد النفسي للمقاتل في القتال 90 بالمئة
أما الاعداد البدني فيلعب 10 بالمئة فقط.
_لا تقارن قواتك البشرية بقوات العدو, فالمعنويات لا
يجب ان تقارن بالماديات.
_انها النظرة الباردة المتوهجة في عين المهاجم, وليس
سنان الحرية المصوبة هي التي تقوم بفعل كل شيء.
_انه سلوكك, والشك بأنك تطور خططا جريئة ضده, هو الذي
ينطلي على عدوك.
_ان الذي يعتد به ليس هو عدد الأقدام في المعركة,
ولكن قدر الحماس الذي تحمله هذه الاقدام.
_لا تقلق بشأن ما لديك أو ماتفتقده , الاهم هو الرغبة
التي بداخلك.
_اذا كنت حقا تريد شيئا ما , اسع اليه- لا تدع اي شيء
او اي شخص يثبط من عزمك بقوله انك لن تقدر على هذا.
_لا يوجد مستحيل في الحروب , شريطة أن تتصرف بجرأة.
_يكمن الامان في الجرأة و الجسارة.
_ان هجوما قويا وجسورا يكسب الكثير من القضايا
المشوشة.
_اللعنة على الطربيد !
تقدم بأقصى سرعة !
_عندما يكتنف الموقف غموظا, عليك بالهجوم.
_عندما يكون الموقف غير واضح, تصرف بجسارة.
_عندما يكون الموقف غامظا , تصرف بجسارة – ففي
الجسارة يكمن الامان.
_عندما يكون هناك عقبات , تصرف بجسارة.
_اذا كنت تريد تحقيق المستحيل, يجب ان تتصرف بجسارة.
_عندما يخلد كل الرجال الى خيامهم , ساعتها فقط يأوي
القائد الى فراشه, وعندما ينتهي الطباخون من عملهم , ساعتها فقط يذهب لتناول
طعامه.
_اذا اردت ان تكون محبوبا من جنودك, لا تقودهم الى
مذبحة.
_ان القراءة المتأنية لتاريخ تنبأنا أن الرجل الذي
يصل الى المجد العسكري هو من يستطيع ان يقنع جنوده انه يضعهم في المقدمة قبل اي
شيء آخر.
_يسعد الناس كثيرا ان يطيعوا الرجل الذي يعتقدون انه
يفكر جديا في مصالحهم اكثر مما يفكرون هم فيها.
_ابسط حمايتك و رعايتك للرجال اولا, شاركهم متاعبهم
بدون تذمر, وعندما يحين وقت الاختبار سوف تجد انهم يحملون لك اعجابا واحتراما
حقيقيا.
_اهتم دائما بمن هم في امرتك وبكل الطرق.
_ربما يصرون على اخطائهم لبعض الوقت , ويسلمون
بالهزيمة المتكررة, قبل ان يرضوا انفسهم على مثل هذا التغيير 36–
وهكذا فان المقاومة هي مسلك كل الشعوب لكي تتخلى عن عاداتها القديمة.
_كما ان المتسول لا يستطيع ان يتقبل الحمام, كذلك لا
يستطيع الجنرال العادي ان يتقبل اي تغيير لفكرة سبق اقتناعه بها, فالتغيير بالنسبة
لعقله مثل بقع القطران على الفراش.
_ليس للحروب قانون مطلق يستعصي على الاستثناء.
_ان معتقدات الامس لم تعد تطبق اليوم, لابد وان نفكر
بلغة الغد , لابد ان تضع في اعتبارك ان القوات الجوية ذاتها من الممكن أن تصبح
طرازا قديما في المستقبل.
_لا تخشى التغيير أبدا, انه شيء حتمي يمكنه ان يبدل
الاشياء الا الافضل.
_اذا لم نقبل التغيير ونشجعه , فسوف ينتهي بنا المطاف
الى الفشل.
_عندما تجتمع حكمة الرأي مع روعة الشخصية يولد القائد
العظيم.
_يعتمد مستقبل الحروب وصالح شعوبنا أيظا على ايمان
العامة الدائم و القوي بمدى كفاءة الضابط وعلى نفس المستوى, فان قوة الشخصية في
المجال العسكري هي جواز المرور لشخصية الامة, لذلك فان اي شيء اقل من السلوك النموذجي لا يستحق اعتماده.
_ان الشخصية هي حجر الاساس الذي يستند عليه صرح القيادة
كله , وهي العنصر الاساسي الذي تهتدي به كل مؤسسة وكل مهنة وكل صناعة في تقييم
اعضائها . وبها يمكن للفرد ان يزيد من قدره وبدونها – خاصة في المجال العسكري –
تحدث كوارث في الحروب وفشل في السلام او في افضل الاحوال تكون النتائج متوسطة في
الحالتين.
_ان الشخصية المتميزة تكسب القائد ثقة بنفسه وبها
يفرض سلطته على رجاله , وهاتان المقدرتان "الثقة و السلطة" يمثلان
الجانب المعنوي من البراعة العسكرية.
من كتاب حكمة الجنيرالات.
حكم رائعة .. صح لسانك ^_^
ردحذفظننت بأن الحكم لم تعجبكم بسبب انعدام التعليقات !
حذفاشكرك, رفعت من همتي.
j
ردحذفحكم في قمه الروعه
ردحذف