القصة بختصار..

تم كتابة هذه التدوينة على الساعة 2:31 بعد منتصف الليل!!


عندما تنتظر لحظة الالهام لكي تكتب فصدقني.. لن تكتب !
هذا هو مزاج الكتابة السيء.

اطنان من المسودات تنتظر النشر ولكن هناك دائما  ذلك الشخص الذي يقول لك لم يكتمل بعد .. تعيد الكتابة من جديد وهكذا..  هذه هي نفسيتي الكتابية التي اريد ان اشرحها لك.. احيانا اريد ان اتوقف عن التدوين نهائيا ولكنني لم استطع .. هناك دائما شيء يعيدني اليها بطريقة لا تخطر على بالك!!

التدوين-كالحياة- صعب:
عملية الكتابة مجهدة حقا .. فتدوينة واحدة فقط تحتاج للكثير، صدقني عندما اقول لك بأنها تستهلك الكثير من الوقت بدون ان نحسب ما مررت به في يومك وعملك وانشغالاتك الاخرى ومسؤولياتك.

– فعملية الكتابة شاقة! حتى وإن لم ترد أن تصبح كاتبًا محترفًا، حتى وإن كنت تكتب مذكراتك فقط التي لن يراها أحد سواك، لا تزال مهمة متعبة. أحد الأسباب وراء ذلك هو أنها تستغرق وقت طويل. فمن السهل جدًا أن نعبر عن الأفكار بالكلام، لكن أن نضعها في جمل مكتوبة فهو أمر صعب، مثلاً، تستطيع أن تقول ١٠٠ كلمة في ٤٠ ثانية فقط، لكن كم من الوقت ستحتاج لتكتب ١٠٠ كلمة على ورقة أو على اللابتوب؟ (مازلت اكتب عن طريق الهاتف 📱) بالطبع وقت أطول من ذلك بكثير

أتوسل إليك: لا تكتب لتبهر الآخرين أو لتنال اعجابهم، هذا فخ كبير.

تذكر أن ممارسة الكتابة الشخصية رحلة/مغامرة استكشافية، ليست مسألة حياة أو موت! ليست مسألة اثبات وجود أو انتصار، لذلك تواضع أمام التجربة، اسمح لها أن تأخذ بيدك، اسمح لها أن تعلمك شيئًا جديد..

العائد المادي مهم:
المال مهم احب من احب وكره من كره، وكل شخص يقول لك عكس ذلك فهو إما لم يصل الى سن البلوغ او سفيه.. مع ذلك تبا للمال ان كنت تبحث عنه من التدوين.. فهو الشيء الذي يحد من قدراتك او يرفعها حد السقف.
وربما كان سبب توقفي عن الكتابة سابقا هو هذا، مع عِدت امور خارجة عن ارادتي ولكنه هو السبب الاكبر "لا اريد ان اكون منافقا".

عندما يكون الجهد المبذول موازيا في زيادة المدخول فهو اساس النجاح و الاستمرار.

الزيارات، تقنيات السيو، ادسنس:
تبا لهم جميعا !! سأكتب كل ما اراه صالحا للكتابة ولا ابالي .. كل هذه الامور كلما ركزت عليها قيدت قدراتك في الكتابة، ماهي الى عوائق وقواعد لا طائل منها.

كاتبكم يحدث نفسه:
تحدث بصراحة ايها الكاتب -مازلت تختلق الأعذار!!

لا اعرف .. ولكن عندما اكتب هكذا ارتاح اكثر .. انا اعلم بأنها ليست مدونة شخصية ولكنني ارتاح حقا.. آه

مصادر: مدونة مترين في متر. مدونة ملهمة حقا.

تعليقات

تدوينات قد تنال اعجابك