حكمة الحروب - 9 و الاخيرة





 
هناك تدوينة سابقة لهذا الموضوع من هنا



1_الغرض الاساسي من كل التدريبات التي تجري اليوم هو تنمية القدرات الطبيعية لدى الفرد وتنشيط عقله وليس معاملته كترس يجب ان يأخذ مكانه في الالة الكبيرة.

2_قواتي ممتازة ومدربة بشكل جيد , و الاهم من هذا كله انني قد عودتهم تماما على تنفيذ كل شيء مطلوب منهم . فأنت سوف تؤدي العمل بسهولة اكثر وجودة اعلى وبشجاعة اكبر عندما تعلم انك سوف تؤديه على اكمل وجه.

3_ما جدوى ان تكون الاسلحة جيدة و القائد الكفء, اذا كان افراد القوات ليسو في حالة جسدية قوية ولا يتمتعون بمهارة عالية , فلن يكون لديك قوات مقاتلة مؤثرة.

4_افضل ما يمكن عمله لصالح القوات هو تدريب من الدرجة الاولى , لان هذا يحول دون الاصابات غير الضرورية.

5_نحن نكتسب ثقة واحترام العامة وكذلك قواتنا بسبب ما نظهره من استقامة وضبط النفس , يجب على الضباط ان يجتهدوا لكي يتحلو بالاستقامة التامة – وهي ان يفعلوا الشيء الصواب في عملهم و حياتهم الخاصة – وان تكون لديهم الشجاعة لتحمل مسؤولية اختياراتهم.

6_يتوقف مستقبل قواتنا وصالح شعبنا أيظا على اعادة التأكيد المستمرة, وكذلك تقوية ايمان العامة بفضل وجدارة قواتنا.

7_جيش يخاف من قادته, ليس في قوة فرد واحد يثق ويؤمن بقادته.

8_ايا كانت المقدرة التي قد يتمتع بها القائد, اذا فقد ثقة قواته, فان الكوارث سوف تهاجمه عاجلا ام اجلا.

9_هناك مقولة قديمة تقول "ضع ثقتك بالجميع , لكن عليك بتمزيق الكروت " في مجال القيادة و القوات و الاوامر يترجم هذا الى "ضع ثقتك بالجميع لكن عليك بمراجعة الحقائق في الامور الهامة.

10_ يجب على كل مؤسسة ان تعرف وبوضوح تام القيم التي تحكمها قبل تأسيسها او الاعلان عن وجودها.

11_الواجب – الشرف – الوطن , ثلاث كلمات مقدسة تملي عليك بما فيها من اجلال ما يجب ان تكونه, وما يمكنك ان تكونه , وماذا ستكون.

12_على القادة الضباط على اي مستوى ان يطوروا والى اعلى درجة الاوضاع و المؤثرات التي يكون لها دور في تعزيز القيم الروحية و المعنوية و الصحية لمن هم تحت قيادتهم.

13_اصبح لدينا قناعة بحاجتنا الى التوضيح المستمر لما هي القيم التي تحكم مؤسساتنا, والمثل التالية هي القلب و الروح لمهنتنا العسكرية أولا, الخدمة وتأتي قبل انفسنا, و الاداء المتميز لكل ما نفعله.

14_من الشرق الاقصى ارسل لكم اعتقادا واحدا وفكرة واحدة – مكتوبة بلون الاحمر على رأس كل جسر من استراليا وحتى طوكيو – ليس هناك بديل لنصر.

15_من يريد ان يبقى حيا لابد وان يسعى لنصر , فالمنتصرون هم الذين يقتلون, و المنهزمون هم من يُقتلون.

16_كل ما يهمني هو ان احقق النصر بأقل القليل من قطرات الدم.

17_انهم على يميننا , وعلى يسارنا , وهم امامنا ومن خلفنا, لن يستطيعوا الفرار هذه المرة.

18_النصر الاخير, هو النصر الوحيد الحاسم.

19_ يبتسم النصر لهؤلاء الذين يتوقعون التغييرات التي تحدث في مجرى الحرب, وليس لهؤلاء الذين ينتظرون حدوثها ثم يكيفون انفسهم طبقا لها.

20_لا بد للقادة ان يتحلوا بالبصيرة النافذة , فالقائد الذي لا يتمتع بالقدرة على التخطيط ما هو الا تابع او حارس.

21_اذا كنت دائما ابدوا على اهبة الاستعداد, فهذا لانني وقبل ان ادخل في اي مشروع , أتأمل لوقت طويل وأتخيل ما قد يحدث , ليس هناك عبقرية في ما يوحى الي بشكل مفاجيء وسري بخصوص ما يجب ان افعله في الاحوال غير المتوقعة من الاخرين , انه التفكير و التأمل.

22_لا احد يبدأ حربا – او على الاحرى , لا احد يجرؤ وهو في كامل صوابه ان يفعل هذا بدون ان يكون لديه في ذهنه صورة واضحة لما ينوي ان يحققه من خلال هذه الحرب وكيف يديرها.

23_اي قوات جوية لا تحافظ على تحديث معداتها, ولا تنظر الى المستقبل من خلال بصيرة نافذة لا يمكنها الا ان تضلل الامة بشعور كاذب بالامان.

الى هنا ننتهي من هذه السلسلة اخواني , ونختمها بالحكمة 24 والتي تقول :


24_"انا لا اعرف من الذي حقق النصر في معركة مارني, لكن لو انهم خسروها , كنت قد عرفت من وراء ذلك".


 ارجوا ان تكون استمتعت بهذه السلسلة , نلتقي في السلسلة القادمة بعنوان الطاقة الداخلية .. انتظرنا الاسبوع القادم 
اذا اعجبك الموضوع فلا تتردد في نشره في الفايسبوك و المواقع الاجتماعية الاخرى ليستفيد منه اكبر عدد
وايظا لا تنسى ان تخبرني عن اي حكمة من هؤلاء اثرت فيك ..


تعليقات

تدوينات قد تنال اعجابك