من تعاليم بروس لي وإرشاداته من خلال كتابه "طريقي في القتال"

من تعاليم بروس لي

وإرشاداته من خلال كتابه "طريقي في القتال" الذي يشرح فيه أسلــوبه المميــز

"الجيت كون دو" وفي أحد فصول الكتاب وتحت عنوان " التحلــيل الإستراتيجي" يقــول بروس لي

(تحليل بداية القتال تعتمد علي أكبر كم من المعلومـات ..وسرعة شديدة قبل الالتحام الأول مع الخصم.

مميزاته الجسمانية..وضع جسمه .. تفكيره وخصائصه الظاهــرة ..هل هو مقدام؟.. أم ينتظرك أن تبدأ..

وهيئته الجسمانية تستطيع أن تتحقق منها عن طريق عضـلات بطنه إذا كانت مشدودة .. فهذا دليل جيد

علي قوتها تستطيع أن نستشف مدي صبره ..وتختبره أيضا عن طريق مفاتيح الالتحام وتعرف منها مناطق

تميزه وتكنيكياته المفضلة " الاختبار الإستراتيجي" يلي ذلك مباشرة عندما تكون فكرة واضحة عن إمكانيات

خصمك.. لابد أن تحـدد أيضا مميزاته وكفاءته والتصدي لها وكل ذلك منبعه الهدوء الدخلي وراحة الجسد .


أحتفظ توازنك وأضـاعك .. خطواتك القصيرة ستكون فعالة وستسهل لك التحكم فيها .. التسرع وعدم

التركيز ممنوعان تماما ..أما بالنسبة للخصم فيمثل هذا له نوعا من الشك والخوف في التورط في تكنيكيات

غير الغير مناسبة ..وبالتالي يتأخر رد فعله وهذا يعطيك مساحة وقتية للانقضاض عليه مبكرا أو لعمل دفاع

مضاد سريع..الإعداد والالتحام يجب أن يكون ضمن حلقة متصلة من التفكير الذهني .. عقلك وقلبك كفيلان

بذلك ..هذا ما يغلف أداؤك بالطبيعة والانسيابية المطلوبة للتفوق ..تستطيع الوصول بتحزبه هذا الأسلوب أكثر

من مرة إلى الراحة الداخلية المطلقة والنابعة من معرفة للنفس وللاخر وهناك ثوابت لا تتغير في هذا العمل الإعدادي

ولعلها تكون أهميه كبيرة أن تسيطر علي الخصم منذ اللحظة الأولى وتخل من إيقاعه وإذا حاول التكيف مع أسلوبك

ستكون لديك فرصة للتغير لانك الأسبق .. فائدة هذا العمل يتلخص في أستخدم قدميك أمام قدميه ، وتدربها

في شكل أعمال إلتحاميه قوية مرنه ومحددة.



وهذا الأسلوب مفيد للغاية أيضا أمام خصم متعدد الوسائل الدفاعية ، ومغلق وسريع رد الفعل لأنك تملك القدرة علي

قراءة أفكارة ومن ثم أفعاله .. و في الأغلب : يكون في بداية القتال طاقة مشحونة وزائدة تخرج فجأة في صورة حركات

عنيفة وردود أفعال عضلية مكثفة لا بد أن تسيطر عليها و بصبر شديد تمنعها أن ترمي بك في منحني خطر .. و الممارس

لهذه التجربة بشكل أكبر سيستطيع التحكم في جهازه العصبي العضلي جيدا بعكس الميتدئ الذي يشعر في الأغلب بنقص

تجربتة وضعف تكنيكه ولهذا يبذل مجهودا حركيا أفضل ليس له فائدة .. دائما تكون أقل خطر بعد دقائق من الممارسة-

إتبعوا الجدية وحدها فهي الكفلية بتفوقكم علي أصحاب مستويات أفضل منكم .