سلسلة عقل المحارب - ج8

"إنني لم اعكر صفو حياتهم أبدا , إنني فقط اخبرهم بالحقيقة .. فيرونها جحيما" هاري ترومان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , مرحبا بك في جزء جديد من السلسلة
هل رأيت الفرق بعد تجريب التمارين التي وضعتها ؟ اريد ان اسمع عن تجربتك !! قل لي لا تستحي :)

اذا لم تقرأ الجزء السابع فمن هنا 

الهدوء داخل قلب العاصفة


التمرين الذي سأضعه اليوم هو تمرين ليس بالجديد وهو سهل جدا ولا يتعب البتة , يحتاج منك 3 دقائق فقط , قد تزيد او تنقص قليلا.
التكرار يجعلك تستجيب لكل موقف بكل ثقة و دافعية اكثر من ذي قبل .

انه لشيء مدهش ان تخصص بضع دقائق تقضيها يوميا يمكن ان يؤدي الى احداث مثل هذا التغيير العميق الدائم في حياتك.
تذكر القاعدة الذهبية التي تسير عليها عبر هذه السلسلة وهي "ان ما تتدرب عليه يصبح جزءا أساسيا من شخصيتك".

كلما تدرب على هذه التمارين ازدادت ثقتك بنفسك . وسرعان ما ستجد نفسك تستجيب للمواقف الجديدة بكل ثقة بدلا من الخوف وبإيمان راسخ بالذات بدلا من الشك.

"أحيانا لا يريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لا يريدون رؤية أوهامهم تتحطم".

_لقد وضعت تدوينه فيما مضى أتحدث فيها عن بعض الطرق في التغلب على الخوف (من هنا) , فيها بعض الطرق لتكتشف نفسك بأمانة حتى تعرف من اين أتى هذا الوهم وماهي جذوره وتحديده وتفصيله ثم القضاء عليه جزءا جزءا , هذا اذا كان هناك خوف أصلا , لأن 95 % ماهي الا أوهام أنشأها دماغك في فترة من فقرات حياتك - ثم بدأت تكبر يوما بعد يوم حتى أصبحت راسخة متعفنة تقوم بامتصاص طاقتك يوميا الى حد الانهاك.

كيف يحدث هذا الأمر ؟ اليك الطريقة...

ان الذاكرة و الذكاء لا يكمن فقط في الدماغ .. بل يوجد أيضا في العضلات وتسمى بـ (ذاكرة العضلات).
ان عضلاتنا تتمتع بذاكرة مستقلة وبذاكرة حسية عميقة , يعرفها جيدا الرياضيون و المعالجون الفيزيائيون , لأن الخلايا قادرة على تسجيل صدمة فيزيائية أو عاطفية وسوق المعلومة هذه من خلية لخلية جارة طوال فترة تجددها.

ويمكنها كذلك تمرير المعلومة الى الأجيال القادمة في حال لم يتم تدارك أمرها , تترك الصدمات الفيزيائية و العاطفية آثار غريبة تتعدى مجرد أثر التواء مفصل غير معالج او خوف عارض كامن.

يستطيع الدماغ ان ينسى , ولكن ذاكرة الجسد لا تنسى لأنها الأقوى.


تذكر هذا جيدا .

التمرين :

كل يوم اختر واحدة من هذه الأمور وركز عليها جيدا .. وبحث فيها وتعمق لمدة 3 دقائق .
بعد فترة سترى بأن اكثر ما يخيفك هو شيء تافهه لا وجود له "انه وهم"

1_ الوعي : قبل ان نتمكن من البدء في التغلب على الخوف , عليك ان تعرف انه هو الذي يسبب لك كل تلك الفوضى في حياتك , عليك ان تكون واعيا لما يسببه لك الخوف.

2_ تحديده: حدد بالضبط مالذي تخاف منه , استرخي وركز مع نفسك , مالذي تخاف منه حقا ؟ وكأنك تراقب نفسك من الداخل .. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد مالذي تخاف منه فأعطه الوقت اللازم فقط.

3_ الفضول : هناك مثل انجليزي يقول "الفضول قتل القطة" وهو مثال يضرب لتحذير من الفضول الذي يقود لضرر - لهذا عليك ان تستخدم الفضول لقتل الخوف , كالبحث عن ماهي الأفكار التي تولد الخوف ؟ و اين اشعر بالخوف , وكيف تكون ردة فعلي لذلك ؟
مرة اخرى يجب ان تكون مراقب تماما لما يجري.

4_ يوميات: اكتب مخاوفك في يومياتك لحصرها ومعرفة اوقاتها واسبابها , وكلما حصرتها كلما استطعت ان تقوم بفعل للقضاء عليها.

5_ اكتشاف جذور الخوف: ماهي جذور خوفك ؟ هذا يتطلب بعض التأمل و التركيز  الق نظرة على داخلك , اسأل نفسك كيف بدا الخوف ؟ المكان الذي بدأت تخاف منه أول مرة . ربما كنت صغيرا في ذلك الوقت ؟


-----------------------

3 دقائق لا تسمن ولا تغني من جوع . ولكنها لها الاثر الذي ستلاحظه بعد مرور بضعت اسابيع فقط.. لأن دماغك في حالة راحتك ونومك يعمل

مع الامر يزداد نموك بذاتك .. واحتكاك ومعرفة ما تريده وما لا تريده .. هذا التمرين يحفر وينقب عن ذاتك الحقيقية .

تعليقات

  1. غير معرف4:03 ص

    أهلا بكاتبنا العظيم من جديد
    يزيدك كلامه قوةً ... إذا ما زدته قراءةً
    موضوع في غاية الروعة .. ذلك الموضوع كنا ننتظره .. أي شخص متابع للمدونة كان ينتظره لإكمال السلسة

    في هذا الزمن نرى أشياء تشيب الصغير
    نرى أناس ضعفاء بدنيا محطَّمين نفسيا مغيَّبين عقليا
    أين ذهبت القوة والشدة والصحة كما كان في عصر ما قبل التكنولوجيا
    هل التكنولوجيا هي السبب؟! بل بالعكس, المفترض أن التكنولوجيا وجدت لجعل حياة الإنسان أفضل

    أعجبني الدويش حينما قال يصف الرجل الصفر: "أصبحنا نرى* من مظاهر الرجل الصفر في مثل هذا الواقع: الضعف والفتور أثناء أوقات العافية أو في مراحل العمل الجاد, فإنك تكاد لا ترى للرجل الصفر نشاطاً ولا تعرف عنه جِلداً؛ فإذا ما وقعت مصيبة أو وقعت فتنة أو كان خلاف رأيته وأصحابه ينشطون، وحول الحرص على الدعوة يتحدثون، وفي التخطيط ومعرفة العمل هم يلهجون، وفي الناس يصنفون ويقسمون" يعني بالرجل الصفر ذلك الرجل الذي يتصف بالسلبية ودنو الهمة. هل أصبح أغلب الشباب أصفاراً؟
    وصدق الشاعر يوم أن قال:
    وإخوانٌ عهدتُهمُ دروعاً.. فكانوها .. ولكن للأعادي
    وخِلتُهمُ سهاماً رامياتٍ.. فكانوها .. ولكن في فؤادي
    وقالوا قد صَفَتْ منا قلوبٌ.. لقد صدقوا .. ولكن عن ودادي
    ولكني أقول كما قال الآخر أيضا:
    عُداتي لهم فضل علَي ومنة.. فلا أبعد الرحمن عنيْ الأعاديَ
    همُ بحثو عن زلتي فاجتنبتُها .. وهمْ نافسوني فاكتسبت المعاليَ
    (الأبيات من تسجيل للدويش)

    إلى من ينادون بالتريية المرفهة: إن حياة الرفاهية الكاملة لا تنشيء المقاتل, أتكلم بالذات عن فترة الطفولة والمراهقة
    ومن المعروف أن الرجال السابقين الذين يضرب بهم المثل كالعرب الأوائل عاشو عيشة خشنة منذ الصغر يتجلدون للمصاعب ويواجهون المتاعب بصلابة؛ مما أنشأ رجالا أبطالا يعيشون بالعزة ولا يقبلون الهوان
    وكما قال المتنبي:
    عش عزيزا أو مت و أنت كريم ... بين طعن القنا و خفق البنود "القنا هو الرمح، والبنود جمع البند وهو العلم الكبير، مع أن الحديث ليس عن القنا والبنود :) "
    "يقول إما أن تعيش عزيزاً ممتنعا من الاعداء أو تموت في الحرب موت الكرام لأن القتل في الحرب يدل على شجاعة الرجل وكرم خلقه وهو خيرٌ من العيش في الذل"
    هناك مثل يقول: "الطفل الذي لم يتعود الضرب يبكي اذا لمسته"
    لأن الضرب بالنسبة له لا يوجد في تفكيره, فهو شيء غريب عليه، فمثلا في المستقبل إن اعتاد الطفل على الضرب إذا ضربته لن يحس بشيء, فهو يكون بالنسبة له شيئاً عادياً
    الفكرة بعد كل هذا الإسراد ليست في الضرب, الفكرة هي أنه يجب أن يعتاد الطفل على الشدة فعندما يقابل موقف صعب يستطيع أن يتصرف؛ بل يتصرف بتلقائية, لأنه يكون تعود عليها فأصبحت طبيعية لديه
    وأنا سمعت عن شيء في علم النفس يتحدث في المحرك الأساسي لسلوك الإنسان (أو شيئا كهذا): أنه هناك شيئين محركين أساسيين للأفعال لدى الإنسان: إما الرفاهية أو الشدة؛ فيتصرف الطفل في أغلب المواقف على دافع واحد من هاذين
    وهناك قول: من تربى على شيء عاش عليه .. ومن عاش على شيء مات عليه (لكن ما يعطي الأمل أن باستطاعة أي إنسان أن يغير من نفسه)
    أنا طبعاً لا أنادي بالتربية القاسية، فعصرنا بالطبع تغير عن العصور السابقة, وخير الأمور الوسط: الولد يعيش في التكنولوجيا ويواكب العصر ولكن لا يفقد رجولته وقوته وشخصيته وأخلاقه ونشاطه. تبادر في ذهني الآن موضوع للكاتب "قم برفع عينك عن هذه الشاشة اللعينة"
    فعلى رأي أحد الكتاب "على المربين تعويد أولادهم على حياة الجد والرجولة والابتعاد عن التراخي والميوعة والانحلال وذلك من خلال تعهدهم لأولادهم منذ الصغر بغرس أنبل معاني الرجولة والشجاعة والثقة في نفوسهم"
    لذا إن كان ثمة شيء علينا فعله لكي نربي أبنائنا فيصبحوا كالرجال السابقين فيجب أن نفعله. والله المستعان على مستقبلنا إذا استمرينا بهذا الحال

    ___
    للتعليق بقية سأضعها في رد حالاً, وهذا بسبب طول تعليقي أو بسبب قالب المدونة ;)

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف4:05 ص

      فلذلك كان لا بد من إخراج شخصية المحارب الموجودة أصلاً بداخل الإنسان، فالقتال شيء أساسي في حياة الإنسان ولا غنى عنه, سوف أضرب مثال بسيط للتوضيح
      في الطبيعي المفترض أن تكون البلاد في حالة أمن ورخاء, لكن يجب أن نكون مجهزين أنفسنا لاحتمال القتال والعدوان، فلو أنا لم نحصن بلادنا ونجهز أنفسنا بمهارات القتال لسقطت بلادنا إذا حدث حرب. هل وصَّلْت الفكرة؟
      أنا أرى أن أكثر الناس معرفة وممارسة للقتال هم الجيش والشرطة ومن بعدهم الملاكمين والرياضيين ثم الأشخاص الكادحين في العمل والمكافحين في الحياة, غير أن كل شخص يستطيع أن يعلو بنفسه لأقصى مرتبة في القتال إذا أراد؛ فلو أن أي أحد في العالم حقق أي شيء: يستطيع أي شخص أن يحقق ذلك الشيء, ولكن يجب توافر شرطين: المعرفة،والتنفيذ

      عند بعض الناس -للأسف- أحس أن مجرد كلمة القتال ممكن أن تخيفه, بعض الناس تظن أن القتال هو الموت
      هذا من الممكن أن يكون صحيحاً بعض الشيء, فالقتال هو الحياة أو الموت, ولكن لا ينبغي أن نخاف ف"الخوف من الموت أشد من الموت نفسه"، وقد كتب الكاتب مواضيع كثيرة في هذه المشكلة/الخوف *والتي طبقتها أنا شخصيا ونجحت*
      إضافة إلى أنه في الحرب مثلاً وفي قتال الشوارع الشرس وفي مواقف البقاء إن نظرنا بواقعية نجد أن عدم القتال سيؤدي فقط إلى الموت ولكن القتال يؤدي إلى احتمالين: الحياة أو الموت. ماذا تختار برأيك؟؟
      لو الإنسان استخدم القتال بالطريقة الصحيحة سيتسبب في الحياة, فالله جعل لنا في القتال حياة
      ولو أن الإنسان تأمل جيداً في الحياة لوجد أن الحياة كلها قتال
      وهذه هي شخصية المحارب الذي شرحها لنا الكاتب في العديد من المواضيع

      من حظنا أن لدينا كاتب يكتب لنا في ذلك, وهناك من الكتاب أمثال كاتبنا لو أنك تستضيء بهم أضاءوا!
      لكن ليس القاريء كالفاعل، والتنفيذ أهم من المعرفة .. إنما جعل الله من العلم أداة للعمل
      وكما قال عباس العقاد: "يقول لك المرشدون: اقرأ ما ينفعك، و لكني أقول: بل انتفع بما تقرأ"
      لو فقط الكل يعمل بمبدأ التنفيذ فيستفيد الزوار كلهم!!

      إذا تكلمت عن المدونة من وجهة نظر إحصائية, فهناك اثنان دخلوا هذه المدونة وقرأوا فيها:
      -هناك من تجاهل ما قرأه .. والذين تجاهلوا ذلك العلم كانوا هم الخاسرين
      لأن من سمع الكلام فقد أفاد نفسه، ومن تجاهله فقد أضر بنفسه
      فالمرء قد يحاول أن يجعل الناس مثلا تتبع أسلوب غذائي أصح، ولكن ماذا نفعل! كل قوم بما في رأسهم مقتنعون! والشخص يعمل بمبدأ: {إن تولوا فقل إنما عليك البلاغ} ويقول لمن أعرض: إن تسألو العلم نعط العلم سائله
      ومن أجمل ما قيل في هذا المعنى قول الشاعر: ولقد أَمُرّ على اللئيم يسبني ... فمضيت ثُمْتَ قلت لا يعنيني ... -ورددت قلة أدبك لا تؤثر في- (آخر جزء من إضافتي) لكن هذا ليس معناه أنني لن أرد عليه السباب الصاع بصاعين :D أمزح
      "في الإعراب يسبني: وصف للئيم لا حالاً" : هو يفعل ما بداخله .. فإن كلمت أحد عن شيء ما وتجاهلني فليس معناه أن كل العالم لا يحب/يريد/يقدر هذا الشيء وليس معناه أنني لست على صواب .. إنه فقط الذي لا يحب/يريد/يقدر ذلك الشيء . أتكلم عن العقلية الصحية و التفكير القتالي والاستعداد لبذل الجهد
      -وهناك من استفاد مما قرأه (أعرف شخصيا ثلاثة)
      أيها الكاتب لو ترى إذ الزوار متغيرة أحوالهم في حياتهم, ولو ترى إذ ما قرأ الزوار موضوعا لك فأفادهم من الخير ما أفادهم ..
      ولو ترى إذ الزوار الذين كانوا يزورون المدونة تعلموا فيها وأصبحوا مقاتلين واثقون بأنفسهم عند قتالهم .. أعينهم مركزة أيديهم مستعدة موازنين أنفسهم يقاتلون بصلابة لفرحت

      ___
      للتعليق بقية أيضا

      حذف
    2. غير معرف4:07 ص

      يسألوني عن التعليقات .. فأجبت هي لترك بصمتي في المدونة؛ فما العبرة أني اقرأ وأستفيد وأخرج مولياً وكأن شيئاً لم يكن!
      ويسألوني ماذا أريد .. فأجبت أوصِّل للكاتب شكري؛ فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
      وأعبر عن استفادتي؛ فلو لم أعبِّر كيف سيُعرف أني استفدت؟
      وأشجع الرفقاء لتقديم المزيد؛ فأنا أريد أن ننمي بعضنا ونستمر, ولكني أعلم أنه حتى ولو لم أشجع سنستمر :)
      وأريد أن أضيف أي خير؛ لأني أتمنى للمدونة كل الخير
      ويسألوني ماذا أستفيد .. فأجبت أتحدث مع الكبار؛ فأكون مثلهم في يوم من الأيام
      وأتكلم مع المقاتلين؛ لكي لا أحس أني لوحدي في هذه الحياة
      وأنمي لغتي الفصحى؛ فهي لغة القرآن
      وأتواصل مع شخص أحبه في الله؛ ليحشرنا الله مع السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله
      ويسألوني ماذا حققت .. فأجبت ما حققته هو الفعل وليس الكلام, فالكلام لا يفعل شيء
      ولله الحمد لي أهداف تحققت وأهداف أعمل على تحقيقها - بعد أن أخذت أفضل المعلومات عن طريق هذه المدونة
      ويسألوني ماذا جاء بك .. فأجبت هذا ليس من شأنكم
      وإنما إني أقول للكاتب: محبتك في الله جاءت بي إليك
      ولو أني إذ جئت المدونة فعلقت على موضوع ورد علي الكاتب لوجدت أني فرح بهذا

      إن جمال الأيام في .. تدوينة قرأناها .. وسلسلة أردناها .. ومدونة تابعناها .. سكة مشيناها .. ومحطة توقفناها .. ووجهة وصلناها .. قوة شعرناها .. وحكمة فهمناها .. وعبرة تأملناها .. موقف تصرفناه .. واختبار واجهناه .. ومعركة حاربناها
      وتمضي الحياة ..
      ولكن في الأخير إننا لميتون .. وإن الحياة لمستمرة .. وإن المدونة لمؤتية ثمارها


      وأخيراً أتحدث إلى الكاتب
      أدعوك الكاتب أو أدعوك معلمي أو أدعوك أخي في الله محمد .. أيا ما أدعو فلك كل الاحترام والتقدير
      إذا حادثتك بالكاتب فلن أقول أني بالانتظار لمواضيع قتالية أخرى؛ فمثلك لا يبخل وغيرك لا يجود
      وإن خاطبتك معلمي فأنت أفضل معلم قالبته: ليس فقط تعرفنا بما هو خير لنا بل تحببنا فيه
      وإذا دعوتك أخي في الله فإني أسأل الله لك كل خير
      أخوك عبدالرحمن

      حذف
    3. اهلا بك اخي عبد الرحمن , لم نلتقي منذ مدة آه ؟
      كيف حالك .. !! مضى زمن طويل لم اكتب فيه ...

      انا آسف لأنني أطلت الغياب , وانا آسف لأانني لم ارد عليك حتى الآن .
      أولا أشكرك على هذه الاضافة الرائعة , فنحن نفيد ونستفيد من بعضنا .. حاليا انا مقصر جدا في حق هذه المدونة , ولا اريد ان اقول بأن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن.
      بل اقول :
      تَجْرِي الرِّيَاحُ كَمَا تَجْرِي سَفِينَتُنَا
      نَحْنُ الرِّيَاحُ وَنَحْنُ الْبَحْرُ وَالسُّفُنُ

      نلتقي في تدوينة اخرى أفضل بإذن الله , دمت رياضيا رائعا

      حذف
  2. ان عمري ٢٣ عام ، واريد ان اتعلم فنون قتال المختلطة ولكن وزني للاسف ٤٥ كيلو ، هل ازيد وزني اولا ام ازيده واتعلم

    ردحذف
  3. انا عمري 30 سنة واريد ان اتعلم mma هل فات تعلمها

    ردحذف
  4. غير معرف10:19 ص

    شكرا لك

    ردحذف

إرسال تعليق

من الرائع ان تشاركني تجربتك ورأيك، من فضلك لا تستخدم اي كلمات خارجة أو روابط لا علاقة لها بالموضوع او ان تضع تعليق اعلاني، لانه سيتم حذفه فوراً. فالتعليقات خاضعة للاشراف ، دعنا نجعل التعليقات ساحة لتبادل الخبرات والنقاش وربما الاختلاف مع الكاتب ليستفيد الجميع، شكراً لتفهمك :)

تدوينات قد تنال اعجابك